
استاد الأمير محمد.. ملعب كرة القدم أم مقبرة كروية؟!
الشعب نيوز:-
خاص
الأردن الذي أبهر العالم بإنجازه التاريخي بالوصول إلى كأس العالم، ما زال يعيش مفارقة صارخة: ملاعب كرة القدم عندنا تحولت من ساحات إبداع إلى مقابر كروية حقيقية.
أرضيات العشب الصناعي القاسية، من استاد الأمير محمد في الزرقاء إلى غيره من الملاعب، لم تعد مجرد “خيار فني”.
مباريات بطولة الدرع الأخيرة قدّمت الأدلة الحية: إصابات متتالية، أربطة صليبية مقطوعة، والتواءات في المفاصل.. بينما يقف اللاعبون مترددين من أبسط احتكاك بدني خوفًا من السقوط ضحايا جدد.
الغريب أن الحل أمامنا وبأبسط الطرق: العشب الطبيعي الجاهز بـ”الرولات”، ومهندسون زراعيون قادرون على التنفيذ خلال أيام قليلة، بتكلفة محدودة، وبأنظمة ري وتصريف عصرية أثبتت نجاحها عالميًا.
الجماهير اليوم تسأل: كيف نرفع علم الأردن في كأس العالم، بينما لاعبونا يتساقطون واحدًا تلو الآخر على ملاعب محلية أشبه بحقول ألغام؟
المطلوب قرار عاجل من وزارة الشباب والاتحاد الأردني لكرة القدم: إمّا أن ينقذوا اللاعبين ويُعيدوا للملاعب هيبتها، أو يواجهوا اتهامًا بالتقصير المتعمد و”إعدام كرة القدم الأردنية” على مرأى الجميع.