هل يحكم الهاشميون غزة هاشم فايز شبيكات الدعجه

الشعب نيوز:-

اتفاقية غزه مجرد مصيدة مغفلين وقع العرب في شباكها. سيستأنف العدو الصهيوني الغاشم الحرب تحت ذرائع مختلفه الى ان ينتزع كامل أسلحة حماس كما يردد نتنياهو .
كمين سياسي محكم جرى إعداده بدقة متناهية في المطبخين الأمريكي والإسرائيلي.
لا بديل عن حل حاسم، فحماس غير مؤهله لا للدخول في معترك سياسي ولا خوض الحرب، والفرق السياسي شاسع كالفرق العسكري وزياده.
حماس هنا تحبو وتعاني من مشكله طفولة مزمنة، وبحاجة الى الكثير من الإرضاع السياسي حتى تتعلم ابجديات الحكم وتبلغ مرحلة النضج.
ثمة من يرش على الموت سكر ويحاول إضفاء صفه النصر على هزيمة بائنة بينونة كبرى وفشل عسكري واضح وضوح الشمس في رابعة النهار، ويقولون إن حماس حققت نصرا بِهَّزَها صورة الكيان الصهيوني أمام العالم وكأننا أمام مشهد حرب راقصه.
بعد الانسحاب الإسرائيلي الجزئي حلت محله فوضى أمنية وتجري عمليات تصفية حسابات دموية بلغت ذروتها بحالات الإعدام العشوائية التي نفذت بلا محاكمه في الشوراع وعلى مرأي من العالم. الأمر ألذي يؤكد الافتقار لقواعد الحد الأدنى للحكم الرشيد، وليس هناك ما يلوح في الأفق لإستتاب الأمن، والانفلات مرشح للمزيد من الفظاعة والتصعيد.
إنها غزة هاشم.. والحل الحاسم أمام الغزيين هو تسليم مقاليد الحكم للهاشميين بإختيار احد أبناء بني هاشم لتولي السلطة فهم اقدم سلالة عربية – وربما عالمية- حاكمه الآن، والمنطق في هذا الطرح منطق استقرائي مستخلص من التاريخ.
ولم لا!؟ ألم يحكم الهاشميون بلاد المشرق العربي حكما رشيدا مستقرا في الحجاز وسوريا والعراق والأردن وفلسطين . ألم يُجَنب الملك الهاشمي عبدالله بن الحسين الأردن فتنة الربيع العربي كأقرب مثال زمني مشهود، ويجعل منه مثالا للطمأنينة والاستقرار. . وهل هناك زعيم خاطر بنفسه وغامر بأبنائه للوصول الى غزة في ذروة الحرب لإنزال المساعدات؟.
أكاد اجزم بأن لو استمر الحكم الهاشمي في سوريا والعراق لما وقعت كل تلك الانقلابات والمصائب التي شهدناها هناك واستمرت آثارها لغاية اليوم، فالشعوب العربية متشابهة والحاكم من يصنع الفرق.

قد يعجبك ايضا