أطباء يردون على مسؤول قطاع صحي سابق

606
الشعب نيوز:-

تصريح لمسؤول قطاع طبي سابق حول تعديل قانون المجلس الطبي و إرجاع فقرة زين حيث علق في أحد المواقع الإعلامية أنه من يكن كفؤا و مقتدرا فليخضع لإمتحانات البورد الأردني ويجتازها وأن حذف فقرة زين فيها حماية للطب الأردني وسمعته .

أطباء وبعد هذا التصريح ردوا أنهم مقاطعين مقاطعة تامة لإمتحانات البورد الأردني هذا من جهة ومن جهة أخرى كيف تطلب ممن يملك بورد أجنبي لدولة عظمى وأكثر من شهادة معترف بها عالميا ودوليا وتعطي ميزات هائلة لحامل تلك الشهادات و بوردات يعاد تقديمها لصاحبها في الدولة الغربية المانحة عدة سنوات مرة وتكرر وليس كما هو واقعنا تقديم إمتحان البورد لمرة واحدة في الحياة ثم تطل علينا يا مسؤول سابق وتصرح
بأن يأتي بعض شخوص ومنهم حديثي التخرج والخبرة حتى خبرة إدارة إمتحانات البورد لا توجد كما هي عالميا بأن يمتحن ويختبر ذو مكانة طبية وعلمية هائلة وصلت حد الأستاذية وأعرق مستشفيات وجامعات العالم الغربي فقط هكذا تصور أو تخيل يعتبر ظلم فادح ولا يجوز .
النقطة الأخرى التي أشار بها الأطباء أنه كيف تطلب التقدم لإمتحان وبجزئه الكتابي على الحاسوب بعد إنتهاء الأجوبة لا تصدر النتيجة مباشرة بل تحفظ للمساء من أجل البدأ بإعطاء الكيرف ونتائج تتأخر وهنا يكمن التعجب والعجب كيف لإمتحان محوسب أن تتأخر نتيجته فهذا عالميا غير موجود بل تصدر النتيجة مباشرة وأمام عينك في غالبية دول العالم وعندنا للأسف الواقع مغاير .

لا ينسى الأمتحان العملي حيث العجب العجاب لا يوجد مرجعية عادلة موحدة شفافة للجميع من حيث التقييم ويلعب من أي قطاع صحي أنت دورا رئيسيا في مدى حصول الحظ معك لتحظى بالحظ السعيد .
كيف تطلب التقدم لإمتحان مبني فقط على دفع الرسوم وإحضار ورقة إنتساب لنقابة الأطباء لدفع رسوم صناديق النقابة المفلسة مجبرا مكرها ليتم دفع رواتب الأطباء المتقاعدين منذ شهور وشهور لم تدفع فأنت من سيدفعها .
عن أي إمتحان تتحدث يا مسؤول ونحن قدمنا إمتحان البورد الذي نحمله مرات ومرات وسنقدمه مستقبلا لأن قانون الدولة التي نحن فيها تجبرنا على إعادة إمتحان البورد كل ٥ سنوات مرة لتضمن أننا أطباء نواكب كل ما هو جديد وهذا نص المادة ١٨ من قانون المجلس الطبي الأردني الغير مفعل للأسف بينما أنت قدمت إمتحان بوردك مرة واحدة في حياتك و على الورق عندما كان أسئلة وخيارات ولم يكن محوسب وبعضها كان إعترافات بالتخصص لا أكثر ومنها حسب ميول الطبيب وبما يرغب أن يكون ويعالج يكون إختصاصك .
كيف تمانع رجوع فقرة زين والتي هي أساس قانون المجلس الطبي وما قام عليه وأنشأ وركن أساسي وحذفها كان خرقا واضحا ما زال تأثيره حاصلا ليومنا تجلى بمعادلة شهادات فرعية خلافا للقانون لأصحاب معالي و عطوفة و سعادة كان الأولا تعديل القانون بإرجاع الفقرة زين ومن منظور مادة ٦ من الدستور الأردني بأن الأردنيين متساوون في الحقوق و الواجبات بأن يتم معادلة جميع الشهادات والبوردات الأجنبية وفق القانون و للجميع دون إستثناء .

وأخيرا و ليس آخرا نحن حصلنا على مقاعد الإقامة و أنهينا الإختصاص من عدة دول أجنبية وغالبيتنا أبناء حراثين وحصلنا على تلك المقاعد بكل جد و تعب و إقتدار و لم يبتعثنا والدنا المسؤول لنعمل إختصاصنا الرئيسي وليس الفرعي في دولة غربية على حساب خزينة الوطن ليتم وبشروط إنطبقت مسبقا على ولد المسؤول المدلل رغم وجود ذلك التخصص في المؤسسة الطبية التي كان المسؤول و ولده فيها و بذلك هو نسف إدعائه و تصريحه باللحن على الوطنية و حماية الطب و الوطن و رمى فلذة كبده في حظن دولة غربية منبهر بها وبطبها على
حساب وطنه وطبه و بذلك هو نسي أنه منا نحن الأطباء حملة البورد الأجنبي من أشرف على تعليم و تدريب ولده في تلك الدولة و للأسف يأتي الآن ليتنكر لنا كما تنكر قبلها للوطن مستغلا منصبه و موقعه حينها .

قد يعجبك ايضا