البيان الإنتخابي لقائمة تيار القدس الثقافي لانتخابات رابطة الكتاب الأردنيين 2022

1٬066
الشعب نيوز:-

تنطلق كتلة تيار القدس الثقافي من التوازن بين الفعل الإبداعي والمعرفي، وبين الموقف الوطني والقومي، وتعمل من أجل الارتقاء بمكانة الكاتب وكرامته وحقّه في حرية التفكير والتعبير، وتأكيد القيمة المعنوية والمادية اللائقة بالإنتاج الإبداعي والثقافي.
وفي المرحلة الحالية التوجه لإعادة الاعتبار للرابطة وتعزيز مكانتها الثقافية والوطنية، محليا وعربيا وعالميا، والسعي لإنقاذها من التراجع الملحوظ الذي تعاني منه، مما أضعف تمثيلها وحضورها وإسهامها في الحركة الثقافية المحلية والعربية. وذلك من خلال تعزيز التشاركية في اتحاذ القرار مع الهيئة العامة، ودعوتها للاجتماع كلما دعت الحاجة لذلك، كل سنة مرة على الأقل.
الكاتب والمبدع هو محور عمل الرابطة، لذا فمن الضروري التأكيد على رسالته بوصفه مثقفا عضويا منخرطا في قضايا شعبه وأمته، من أجل العدالة والحرية والوحدة والكرامة وإنتاج المعرفة الفاعلة على مستوى المجتمع، والتخلص من التبعية، ومواجهة كل أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني، وثقافة الهزيمة والعدمية والاستسلام.

برنامج كتلة تيار القدس الثقافي

أولا: في مجال الثقافة والإبداع:

  • الدفاع عن استقلالية الرابطة وموقعها المتقدم في الدفاع عن حقوق الكتاب وحرياتهم، بوصفها الممثل الشرعي والتاريخي للكتاب والأدباء الأردنيين، وبيت الثقافة العربية التنويرية.
  • التمسك بثقافة النقد البناء بكل أشكاله، ذلك أن المثقّف ناقد مستقلّ، يحرص على الجمع بين شروط المعرفة ومتطلبات الجمال بالإضافة إلى الالتزام بالموقف الوطني المباشر.
  • دعم الدفاع عن اللغة العربية، وتطوير سبل النهوض بها، في مواجهة تيارات التغريب والتبعية، واعتبار الالتزام بها نوعا من أنواع المقاومة المشروعة.
  • تعزيز عضوية الرابطة في اتحاد الكتاب والأدباء العرب، واتحاد كتاب آسيا وإفريقيا، ووضع مبادرات لخدمة الكتاب الأردنيين من خلال عضوية الرابطة في هذه المؤسسات العربية والدولية.
  • تفعيل الاتفاقيات الموقعة مع الروابط واتحادات الكتاب العربية والعالمية بما يضمن تنظيم فعاليات أدبية وشعرية مع الهيئات الثقافية العربية، في الأردن وفي البلدان العربية.
  • توسيع الشراكة وآفاق التعاون مع الجامعات والهيئات والمؤسسات الوطنية المحلية والعربية والعالمية، بما ينسجم مع تعزيز مكانة الرابطة وتلبية حقوق أعضائها.
  • دعم فروع الرابطة ولجانها ومجالسها، بما يعزز دورها ويعظّم إنجازاتها بكل السبل الممكنة. ويشمل ذلك إعادة فتح الفروع المجمّدة، وتعزيز الفروع العاملة، واستحداث لجان في المحافظات لتوزيع التنمية الثقافية، وتطوير لوائح اللجان الفرعية والمجلس المركزي.
  • الثقة بإبداعات الشباب ودعمها وتعزيز اختلافها، وإتاحة المجال أمام الأعضاء الشباب لتطوير قدراتهم في بيئة ثقافية حاضنة وراعية.
  • دعم مكانة الكاتبة والمرأة الأردنية وتعزيز حضور إبداعها والدفاع عن حقوقها في مواجهة بعض محاولات الإقصاء والتهميش.ثانيا: في مجال القضايا المطلبية وحقوق الكتّاب:
  • تطوير النظام الداخلي للرابطة ليشتمل على آليات وأنظمة الرقابة الداخلية والمالية، إلى جانب ضبط العضوية على أسس موضوعية بعيدة عن الحسابات الانتخابية الموسمية.
  • العمل على تأسيس صندوق لدعم الكتاب والأدباء واستقطاب التبرعات من الجهات الوطنية على مستوى فردي، ومن خلال المؤسسات للنهوض بالكاتب الأردني وتفعيل النشاطات الثقافية في مختلف مدن المملكة.
  • تفعيل دار نشر رابطة الكتاب، وتأمين الدعم اللازم لها، بما يسهل نشر مؤلفات الأعضاء ضمن شروط عادلة. ويشمل ذلك إقامة المعارض والمشاركة في معارض الكتب المحلية والعربية والعالمية. والعمل على تطوير نشرها من خلال الوسائل التكنولوجية والكتب الإلكترونية.
  • الالتزام بإصدار مجلة (أوراق) بشكل دوري إلى جانب تطويرها شكلا ومضمونا بما ينسجم مع تطور المجلات الثقافية ويلبي احتياجات الكتاب.
  • التنسيق مع وسائل الإعلام، وبخاصة مؤسسة الإذاعة والتلفزيون لعمل برامج ثقافية ذات محتوى معرفي هادف، ولقاءات مع الكتاب والأدباء.
  • تطوير الموقع الإلكتروني للرابطة، ليكون منبراً حقيقياً للرابطة ولإبداعات أعضائها، وتفعيل الوسائل التكنولوجية الكفيلة بنشر المعرفة المنتجة التي ينتجها أعضاء الرابطة.
  • المبادرة إلى تنظيم الملتقيات والمؤتمرات والندوات الكفيلة بإيصال صوت الكاتب والمبدع محليا وعربيا، والعمل على نشر أوراقها وفعالياتها.
  • المبادرة إلى تنظيم ورش الكتابة الإبداعية ودعم الإبداعات الجديدة، والاستعانة بأصحاب الخبرة من أعضاء الرابطة في تنظيمها.
  • الاهتمام بترجمة الأدب الأردني إلى اللغات العالمية، وتبني مبادرات جديدة لإصدار مختارات أدبية وفكرية بأكثر من لغة، والتعاون مع اتحادات الكتاب ودور النشر العالمية في هذا المجال الحيوي.
  • العمل على إيجاد مقر دائم ولائق بتاريخ الرابطة ومنتسبيها، يتيح لها إدارة عملها وخدمة أعضائها بشكل ملائم وكريم.
  • تطوير نظام الجوائز وتوسيع مجالات منحها ورفع قيمتها المادية، والتعهد بإدارتها بموضوعية ونزاهة وعلى أسس إبداعية صرفة، من خلال مبادرات ثقافية جديدة.
  • تطوير الخدمات الموجهة إلى أبناء الرابطة وتقديم مبادرات وفرص جديدة تسهم في تحسين: التأمين الصحي، المقاعد والخصومات في المدارس والجامعات، توفير فرص العمل في اختصاصات الرابطة.
  • العمل على مأسسة الرابطة، والسعي لإقرار قانون أو تشريع خاص بها، يعزّز موقفها المستقل وآلياتها الديمقراطية، ويضمن توفير مظلّة قانونية قوية تحقق تطلّعات الكتاب وطموحاتهم، بعيدا عن النزاعات الشخصية والتيارات الانتخابية.ثالثا: في مجال القضايا الوطنية والقومية:
  • التأكيد على الهوية الوطنية وتكاملها مع الهوية القومية، في مواجهة نزعات الطائفية والعنصرية والجهوية.
  • دعم القضايا الوطنية الكفيلة بتوفير حرية التفكير والرأي للمواطن الأردني، والدفاع عن حقه في الحرية والحياة الكريمة.
  • تفعيل ثقافة الحوار وطرح القضايا الوطنية بدون تهميش لأي طرف، والدعوة للتشارك في حماية الوطن ومنجزات شعبه.
  • التمسك بثقافة المقاومة، ورفض التطبيع ومواجهة أشكاله الخفية والمعلنة، انطلاقا من مواثيق الشرف العربية في هذا المجال.
  • التمسك بعروبة فلسطين التاريخية بكامل ترابها الوطني، والالتزام برفض مخططات تصفيتها، وتنظيم الفعاليات الوطنية الداعمة لها، بما في ذلك التمسك بحق العودة، والدفاع عن القدس، والإيمان بوحدة الشعب الفلسطيني ودعم صموده ومقاومته؛ ذلك أن الصراع العربي الصهيوني هو صراع وجود، وأن القضية المركزية في الصراع هي القضية الفلسطينية.
  • التنبيه إلى مخاطر التجزئة وتفكيك الأقطار العربية، وسياسة التفتيت والتجزئة الجديدة، ورفض التدخل الأطلسي بكل ذرائعه وأشكاله.
  • تفعيل شراكة الرابطة مع القوى الوطنية والنقابات ومؤسسات المجتمع المدني في الدفاع عن الحريات العامة ومجمل القضايا الوطنية والقومية والإسهام فيها، بفاعلية وجرأة وقوة.
تيارالقدس الثقافي

قد يعجبك ايضا