نضال ملو العين يكتب .. على هامش الورشة الاقتصادية… اقتراحات و حلول
الشعب نيوز:-
على هامش الورشة الاقتصادية… اقتراحات و حلول .
أثناء تجربتي العملية و ما نجده في واقع السوق و الاقتصاد و الاستثمار هناك الكثير و العديد من الأفكار و الحلول الممكن تطبيقها و العمل عليها لتطوير المستقبل و نهضة اقتصادية شاملة و ما نجده قبل الجائحة و زاد بعدها وحسب الوضع الاقتصادي العالمي نجد اننا يجب أن ننطلق بكل طاقتنا . و الورشة الاقتصادية التي تسير بدعم ملكي و بأشراف مولاي صاحب الجلالة الهاشمية الملك المعظم حفظه الله ورعاه و سمو ولي العهد حفظه الله ورعاه وهذا الدعم الملكي يجعل من المستحيل ممكنا و يجعل من التحديات انجاز .
الرؤى الملكية لو عملنا معا لتحقيقها و انجزنا نسبة لو قليلة منها فسنجد الفرق و التطور الكبير.
اغلب المشاركين هم الآن في موقع العمل و المسؤولية و القرار لم نجد اي منهم حاول التواصل و الاجتماع مع قطاعات هو يمثلها ليسمع الاقتراحات و الحلول و العوائق لدراستها و وضعها على طاولة ورشة العمل . لا ممثلين قطاعات و لا مؤسسات حكومية أو غيرها وذلك حسب علمي .
فلكي تتحدث عن قطاع معين الاجدى أن تقوم الجهة الممثلة لهذا القطاع بإعداد ورشة عمل فرعية لأخذ الأفكار و العوائق من المستثمرين في ذلك القطاع أو العاملين فربما فكرة قد تغيير الكثير و الوزراء أو النواب يستفيد من لقاء جميع القطاعات أو طلب منها الاقتراحات. وبذلك تكون المشاركة من الجميع .
و هذه فرصة كبيرة لتقديم الافضل و تكون من الواقع الميداني . و هذه الورشة الاقتصادية هي انجاز وطني يصنع المستقبل و يتجاوز التحديات و بجهود الجميع و برعاية ملكية سامية .
و قمت بجهد شخصي ضمن واقع السوق و لقاء عدد من الصناعيين و عدد من المستثمرين في عدة مجالات وحسب وجهة نظري
اوجز الاقتراحات و الحلول بالنقاط التالية:
- إئتلاف المصانع الأردنية لتشكيل صناعة عملاقة منافسة بالعالم. يضم عدد من المصانع المتوسطة لتعاونها بالبيع و المشتريات و التسويق. و بذلك مثلا لتقليل تكاليف المشتريات بسعر الكميات و البيع بتخصص لمنتجاتها و التنسيق لتغطية أسواق محلية و عربية وعالمية و الحصول على وكالات عالمية و الدخول بمشاريع و تطوير أعمالها.
- اندماج بعض المصانع و روؤس الأموال و طرحها بالسوق المالي او مساهمة خاصة لفتح مجال المستثمرين بتمويل المصانع و الحصول على أرباح و إيرادات من أرباح أسهم هذه الشركات. سندات تكون أسهم استثمارية من داخل و خارج الأردن. و تأسيس شركات قابضة متخصصة بقطاع محدد بتشكيلة منتجات. مثلا تجهيز المستشفيات تضم مجموعة مصانع اثاث و بلاستيك و ستانلس ستيل و غيرها ضمن اندماج متناسق للحصول على حصص بالسوق المحلي و العربي و تمويل من جهات مانحة و مقرضة متنوعة
- التسويق و الإعلان هو ضعف اغلب الصناعات و القطاعات السياحية وعليه اقترح دورات لاصحاب المصانع للتركيز على مواضيع التسويق و الترويج و الدعاية و الإعلان و البراندنج و الايدنتي للمصنع و المنتجات. (ومن خلال تجربة دعوة المصانع المشاركة بالمعارض ولم يشتركو رغم أنها مدفوعة من غرفة صناعة عمان ) حيث أن اغلب المصانع الأردنية لا تهتم او لا تملك اليات بهذا الجانب و لاتهتم بموضوع التعريف بالمنتجات. عبر هذه الطرق و دعمها من صناديق التمويل و نعلم انه وزارة الاستثمار و غرفة صناعة الاردن تقدم دعم للمشاركين. لكن ما نحتاجه هو فتح أسواق جديدة عبر معارض تشبيك و ملتقى صناعي تجاري
- مشروع تسويق و ترويج الصناعات الوطنية. ضمن مشروع ممكن ان نسميه نحن الأردن – We Jordan
لفتح أسواق جديدة و تطوير و تسويق الاسواق الحالية. و استقطاب وكلاء و موزعين و مسوقين للمنتجات و الخدمات الأردنية ضمن حملة موحدة تكون تكاليفها متوزعة و متفرقة على الجميع. تضم مجلة إلكترونية ويب سايت و ابلكيشن و نسخة مطبوعة وحملات تسويقية و معارض و مؤتمرات و اسابيع اردنية حول العالم .
- لكبح البطالة و تحويل الشاب من باحث عن عمل إلى مالك لمشروعه وذلك بتأسيس مجموعات استثمارية او صناعية او تمويلة تضم مجموعة من الشباب ضمن مجال عمل متخصص زراعي او صناعي او تجاري. وذلك مثلا بتقديم موقع ارض للزراعة و استقطاب المهندسين الزراعي لزراعتها تكون بالشراكة مع الحكومة لمدة محددة بعد نجاح المشروع تنتقل حصص الحكومة لمجموعة جديدة لتكون مساهمة مشتركة بين جميع المهندسين و التمويل يكون من الإقراض الزراعي او التنمية و التشغيل او جيدكو. لحل مشكلة البطالة و تشغيل راس المال حتى لو كان قليل يستطيع الاستفادة منه.
- الحصول على اسعار تفضيلية للمواد الخام الداخلة بالصناعات مع الدول الصديقة و تقليل فاتورة التكاليف و المصاريف الداخلة بالانتاج بعمل تنسيق التكاليف و مصادر الطاقة و توريد المواد الداخلة بالتصنيع. باعتماد مصادر رئيسية مع الدول التي يتم و تم اتفاقات معها للتبادل التجاري و الحصول على سعر تفضيلي للمشتريات المواد الخام الداخلة بالصناعة الأردنية. مثل ما يتم العمل به بموضوع البترول و غيرها
- إعداد دراسات و مشاريع متنوعة الحجم لتسويقها كمشاريع جاهزة للتنفيذ و يحتاجها السوق في الأردن او المنطقة بأن تكون مشاريع جاهزة للتطبيق و التنفيذ الفوري. وان تكون هذه المشاريع مجهزة بشكل كامل حتى بتراخيصها المبدئية .
- التفاهم مع البنوك لاعادة جدولة القروض للمصانع و الاستثمارات الراغبة بذلك ، إضافة لتمويل الصناعات و ضخ السيولة بالسوق وان يشترط البنك حجم العمالة و حجم الإيرادات و آلية التصرف بالتمويل بأن لا يعطيه نقدا للمستثمر بل بأن يكون القرض لتغطية المصاريف و مشتريات و رواتب الموظفين و غيرها. على شكل قروض
- تكوين برنامج استثماري لتخفيض الضريبة عن الشركات والمصانع مقابل تشغيل قوى عاملة محلية لطلب الشراء ربط التخفيضات الضريبة و المساعدات او الدعم المالي بنسبة التشغيل تبدأ من نسبة 1% إلى نسبة 90% مقابل تشغيل عدد من الموظفين الأردنيين. مثلا مصنع لديه 20 عامل تبدأ نسبة التخفيض الضريبي عليه بزيادة نسبه موظفين إلى الضعف (يعني40 موظف) تصل إلى 90% من قيمة الضريبة ضمن معادلة نسبة وتناسب.
- التسويق و التوجه للمستثمرين لاستقطاب رؤوس أموال و مشاركة الاردن مع شركات و تزويد قطر و وضع الأردن ضمن خارطة مونديال قطر دولة مستضيفة لجمهور المباريات بالإقامة و الجولات السياحية و التنقلات و جسر جوي بين الأردن و قطر فترة المونديال. و برنامج سياحي للجمهور ضمن إقامته بالأردن و حضور المباريات. ضمن تعاون بين اتحادات كرة القدم و وزارة الشباب و وزارة السياحة و القطاع الخاص والهيئيات ويكون الأردن من الدول المستضيف للفرق او الجمهور. و قد قامت شركتنا بطرح الموضوع سابقا لأكثر من مرة
- الطلب من كل مواطن أردني بتقديم حلول منطقية لحل المشاكل الاقتصادية و تكوين خيارات و بدائل للتطوير او تغير الأوضاع. وليس فقط النقد و الانتقاد للخروج بحلول مناسبة و بديلة. يقدمها أفراد او مؤسسات و بالذات التوجه لكل نائب لتقديم ورقة عمل لمشاريع ممكن تنفيذ او حلول مناسبة و نفس الشيئ للاحزاب و للنقابات و الاتحادات و الجمعيات المختلفة و الهدف يكون بنقل الازمة و توزيعها بين الجميع و لاتقتصر فقط على الحكومات لتنفيذها. و إيجاد الحلول وفقط الانتقاد و غيرها. ودون اقتراحات عملية. (نظرية المرأة النقاقة … لتخلص من نقها …أطلب منها ان تقدم حل للمواضيع التي تنق عليها)
- موضوع الفساد و التحدث باستمرار عنه يسيء للاردن و يبعد المستثمر و عندما نتابع بالإعلام عن قضايا فساد و تحدث بشكل مستمر و على كافة المستويات يضع الخوف و اهتزاز الثقة من قبل المستثمر المحلي و الأجنبي . لذلك اقترح تغيير المصطلحات مثل سوء الإدارة او سوء استخدام او استغلال المنصب. و الجهود لمحاربة الفساد نسميها إصلاح او تصحيح مسار او تطوير الرقابة او النزاهة غيرها و يتم عدم تكرار و التقليل من استخدام كلمة فساد اللي اصبح الطفل بالمدرسة يرددها لانه صارت من ثقافة المجتمع لازم نغيرها لامور أوضح و اسهل
- دورات تدريب لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي و نشر الوعي لاستخدامه لتسويق و ترويج الأردن. لانه فعلا أصبحت هذه الوسائل تشوه و تسيء للبلد. بدل ما يستخدموها لاستقطاب مستثمرين و سياحة.. اذا نلاحظ ان ما يتم تداوله يتحدث عن سلبيات وعيوب. باعتماد هذه الدورات و الورشات بالتعاون مع المدارس و الجامعات و الجمعيات سنحاول تغير السلوك الإلكتروني بوسائل التواصل الاجتماعي.. و سيوفر مصدر دخل للشباب و للمرأة مقابل التسويق لشركات متنوعة بعمولات مميزة للي يسوق الهم من صناعة او سياحة او تجارة.
نضال ملو العين