النقابة طبقت المسمى و الصحة عاجزة

بعد صدور الإرادة الملكية السامية بالموافقة على إعطاء الأطباء المؤهلين لقب مؤهل إختصاص وفق شروط معينة سارعت نقابة الأطباء الأردنية بتنفيذ هذه الإرادة السامية من خلال مجلس ممارسة صلاحيات النقابة الحالي حيث عمد المجلس بسرعة وفق الرؤية الملكية للتنفيذ فأصدر إعلانه و سارع بفتح كود رسمي في النقابة لغايات إعطاء اللقب و ثم وضع نموذج رسمي نقابي للتقدم بتعبئته للحصول على اللقب هذا كله تم بسرعة و إرادة حقيقية من النقابة لتنفيذ الرؤية الملكية السامية وسط شكر كبير من الأطباء للنقابة على جهدها الكبير الذي يبدي نية حقيقية و عمل دؤوب للنهضة بالقطاع الصحي و خدمة الوطن .

على النقيض من هذا كله سخط عام و أسئلة كثيرة يطرحها أطباء ما سبب تأخر وزارة الصحة في تنفيذ الإرادة الملكية السامية بتطبيق اللقب الجديد و العمل به ضمن مستشفياتها حتى أنه لليوم لم تفتح له كود خاص به على حاسوبها الرئيسي مثل باقي اللألقاب المدرجة لديها وسط إتهامات من أطباء لمتنفذين داخل الوزارة بالعمل على عدم تنفيذ الإرادة الملكية و التلكأ و التخريب و المماطلة المتعمدة لإجهاض و وأد الإرادة السامية فلا تفسير لديهم سوى ذلك و الأمر بالتنفيذ لا يستعدي كل هذا لأنه لو جدت إرادة حقيقية بالتطبيق و التنفيذ لحذت وزارة الصحة حذو نقابة الأطباء التي نفذت و طبقت دون أدنى تأخير تماشيا مع الإرادة الملكية السامية .
أطباء صرحوا أن التأخير الممنهج في التنفيذ يشوبه الكثير من الشبهات و التي وجب الوقوف عليها فورا و فتح تحقيق للوصول للآيادي الخفية التي تسعى جاهدة لإيقاف تنفيذ الإرادة الملكية السامية و التي بنظر كثيرين تصل لجرم خيانة الوطن و التي تستدعي تضافر كل مؤسسات الدولة للوقوف عليها وصولا لتحويل الملف لهيئة النزاهه و مكافحة الفساد وصولا لتحويل المتواطئين للإدعاء العام لانه لا يمكن قبول أو حتى تصور عدم تنفيذ الإرادة الملكية السامية .