الخليلي الذي مات ثم بعث حيا !! حادث مفتعل وفعل لا اخلاقي وجب محاسبته للحد من هكذا استهتار

428
الشعب نيوز:-

في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي ، كان اعلان الوفيات عبر الصحف هو الوسيلة الابرز ، والسائدة لإعلام وإبلاغ المهتمين ، درجة ان راجت مقولة ” من لم تعلن وفاته في صحيفة الراي ، فهو في عداد الأحياء عند كثيرين ” لكن في حادثة وفاة اليوتيوبر الأردني احمد الخليلي، فقد عدنا لعصر ماقبل بدء الاتصالات، وبرقيات التلكس والتلبرنتر ، ليصعب علينا التثبت من وفاته لساعات طويلة ، رغم انه بسياق التكنولوجيا الرقمية، على مرمى حجر من هنا ، ونقصد القاهرة .

خبر الوفاة الذي نشر على حساب اليوتيوبر، وكرره مدير أعماله احتاج ٥ ساعات للتثبت منه، في غضون ذلك تصدر المرحوم واجهة الأحداث، وغاب المقربون سواء من الأهل أو الاصدقاء وكادر العمل ، ان كان يوجد لديه كادر ، واختفى الجميع ، دون أي تفصيل ، أو إجابة، من حيث السبب ، والمكان ، والزمان ، وأن كانت وفاة طبيعية ام غير ذلك.

الاعلان ، وبعيدا عن كونه يتصل بشخصية مشهورة ، الا انه بالسياق الاعتيادي اشغل واربك خارجيتنا، وسفارتنا في القاهرة ، بل والسلطات المصرية ، للتحقق من صدقية معلومة متصلة بوفاة لشاب ومواطن أردني، وفي خضم حالة الارباك للجميع ، كان المرحوم يظهر بمقطع لثواني ، يصيح ان ابلغوا امي ، بأنه حي ..

النتيجة الأولية للحادثة المفترض أن تخضع للتحقق والتحقيق ، كانت زيادة بعدد المتابعين اقتربت من ضعف العدد ما قبل رحيل المرحوم ، ودون ذلك لاشيء على الارض ، مجرد معلومات هراء ، لا تقدم ولا تؤخر ..

حتى اللحظة ، نحن امام حادث مفتعل بالمقاييس المألوفة،هو فعل لا أخلاقي وغير قانوني وينم عن عدم مسؤولية ، وأن فشلت المبررات من حيث المنطق بالنسبة لعودة المرحوم ، الذي مات ثم بعث حيا ، فالمسائلة القانونية واجبة للحد من هكذا استهتار .

قد يعجبك ايضا