
الحتاملة يكتب عن: الاغتراب الوظيفي
الشعب نيوز:-
- علي فندي الحتامله
الاغتراب الوظيفي:
هو شعور الموظف بانخفاض درجة الولاء للوظيفة وفقدان الموظف للرغبة بالعمل مما يؤدي الى انخفاض بالإنتاجية وبطء في تقدم العمل وكُرة بيئة العمل وينتج هذا كله بسبب فقدان الموظف للاستقلالية
وقد يحدث ذلك للموظف الذي يمضي فترة طويلة بنفس الوظيفة والمكان ولتجنب ذلك الشعور يجب على الإدارة ان تقوم بتدوير الموظفين على اقسام الشركة.
وقد يستمر الاغتراب الوظيفي لعدة أشهر او سنوات
أنواع الاغتراب الوظيفي:
وفقاً لكارل ماركس فإن هناك أربعة أنواع من الاغتراب الوظيفي:
- الاغتراب عن المنتج: وينتج عند شعور الموظف عند عدم معرفته بشكل كامل عن المنتج مما يعزز عنده الشعور بتجاهله
- الاغتراب عن الإنتاج: ويكون بسبب إعطاء الموظف التعليمات لأداء العمل بشكل جزئي وعدم اطلاعه على كامل التفاصيل الخاصة بالعمل
- الاغتراب عن الآخرين: هذا الشعور يتكون لدى الموظف عندما لا يجد ان هناك تفاهم بين فريق العمل
- الاغتراب عن الذات: عندما يشعر الموظف بأن وظيفته غير مهمة ولا يملك القرارات الخاصة بعملة وغير قادر على الابداع بعملة بسبب إعطائه تعليمات محدد من مديرة.
عوامل الاغتراب الوظيفي:
ومن اهم هذه العوامل تعرض الموظف لضغط العمل وعدم تناسب المهام مع الخبرة وامكانيات الموظف وعدم إعطاء صلاحيات للموظف لاتخاذ القرارات الخاصة بعملة وتقديمها للإدارة ومناقشتهم بها وأيضا عدم تقدير الموظف على ابداعه بعملة ومكافأته ماديا او معنويا.
وشعور الموظف انه غريب ببيئة العمل لعدم وجود تواصل مع فريق العمل والمدير، وعدم حصوله على اجر يتناسب مع عملة بينما يكون هناك موظفين يقومون بنفس العمل ويتقاضون اجر أكثر منه، وأيضا عندما تغيب النقاشات الخاصة بالعمل واتخاذ قرارات أحادية من قبل المدير وشعورة بعدم الراحة والعزلة.
والتعامل معهم كالآلات ووقوع الظلم الوظيفي من حيث عدم توفير الإمكانيات للقيام بالعمل على اتم وجه.
وتكليف الموظف بعمل فوق طاقته مما ينتج عنه قيام الموظف بالعمل بشكل روتيني بعيدا عن الابداع والسعي لتطوير العمل.
ويحدث أيضاً في حالة عدم وجود أنشطة لبناء الفريق وعدم وجود قرارات قائمة على الاجتماع مع الادارة في مكان العمل، وعدم توفير بيئة يشعر فيها الموظف بالراحة في التحدث ومشاركة الأفكار وتقديم الملاحظات.
كيفية تجنب الشعور بالاغتراب الوظيفي:
يمكن التغلب على ذلك من خلال الاجتماعات واللقاء مع المدير وأعضاء فريق العمل للمشاركة بوضع خطة العمل وابداء الراي
وإيجاد فرصة للتشاور والتحاور بين الزملاء بالعمل والإدارة
وقيام الإدارة بعمل أنشطة وفعاليات للموظفين لتحفيزهم على العمل والتسارع فيما بينهم لتقديم مقترحات لتطوير العمل.
وهذا ينتج عنه راحة بالعمل وشعور الموظف انه جزء مهم من العمل.
وتفويض الموظفين بالأعمال ومنحهم الثقة والابتعاد عن توجيه أصابع الاتهام لهم دائما بالتقصير والتلويح بالعقوبة واستبعاد فكرة المكافأة والتحفيز والابتعاد عن مكافأة بعض الموظفين دون الاخرين، والابتعاد عن عدم احترام الموظفين واهانتهم
المراجع:
- موسى، عصام “سبل التغلب على ظاهرة الاغتراب الوظيفي في قطاع الأعمال”. مصر العربية. ٣٩.
- نجادات، عامر إبراهيم “علاقة التوافق النفسي بالاغتراب الوظيفي”.
- الاغتراب الوظيفي وعلاقته بالكفاءة الذاتية لدى عينة من الموظفين بجامعة الملك عبد العزيز بجدة
مجلة كلية التربية، جامعة الأزهر، العدد: (١٦٨، الجزء الثالث)