فاعليات: الصفح الملكي عن موقوفي قضية الفتنة ترسيخ لقوة الأردن

157
الشعب نيوز:-

ثمنت فاعليات سياسية وشعبية ونيابية وحزبية الصفح الملكي عن موقوفي الاحداث الأخيرة أو فيما يعرف بقضية “الفتنة”، وذلك رداً على مناشدة عدد من الشخصيات من محافظات عدة جلالته للصفح عن أبنائهم الذين انقادوا وراء هذه الفتنة.
وقالوا في احاديث لوكالة الانباء الأردنية (بترا)، أن جلالته استجاب لعريضة موقعة من الشخصيات العشائرية، الذين استذكروا قيم الهاشميين في التسامح والعفو، واستجاب جلالته كأب وكأخ لكل الأردنيين، وبهذا الشهر الفضيل، وطلب من المعنيين النظر في الآلية المناسبة، ليكون كل واحد من الذين اندفعوا وتم تضليله وأخطأ أو انجر وراء هذه الفتنة، ليكون عند أهله بأسرع وقت.
واكدوا، أن الصفح الملكي رسالة عنوانها استقرار الأردن الذي ينعم بمنجزات الأمن والأمان بتماسك الأردنيين ويقظة نشامى القوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية ما جعل الاردن عنواناً على خارطة التميّز والإنجاز في محيطٍ يموج بالصراعات والنزاعات وستبقى جبهتنا الوطنية قوية رغم كل التحديات.
**محافظة اربد واكدت فاعليات سياسية وعشائرية ونيابية في محافظة اربد، أن مكارم الهاشميين في الصفح والعفو ممتدة منذ عهد النبوة وهي ديدن ميز حكم الهاشميين ونظامهم القائم على التسامح وتجاوز الفتن ولم الشمل ووحدة الصف.
وقال الوزير والنائب والعين الاسبق الشيخ عبدالرحيم العكور، ان مكرمة جلالة الملك بالعفو والصفح عن ثلة من ابناء الوطن متهمين بالضلوع في ما سمي “بالفتنة” بشكل او باخر ليست غريبة وهي متوقعة لان جلالته يمثل امتدادا لنظام هاشمي راسخ في تقاليده وقيمه المبنية على وحدة الصف والتسامح والعفو عند المقدرة وهي في حقيقتها متأصلة وضاربة في التاريخ منذ عهد الرسول الاعظم محمد صلى الله عليه وسلم مرورا بملوك وقادة بني هاشم.
واضاف العكور، ان مكرمة جلالته تجدد التأكيد ان النظام الهاشمي نظام تصالحي مع الوطن وابنائه يحتضنهم جميعا، مؤكداً ان الواجب يحتم علينا جميعا ان نلتف حول النظام وقيادته الشرعية نختلف من اجل الوطن ولا نختلف عليه ولا نختلف على رمزه المتمثل بجلالة الملك عبدالله الثاني فهو صمام الامان والاب الحاني والاخ العطوف حتى على من لا يحسن التصرف او ارتبط بشبهة من شانها زعزعة امن الوطن واستقراره.
واكد العكور، ان توجيهات جلالته اليوم بالعمل على ان يكون ثلة من ابناء الوطن بين اسرهم واهليهم بأسرع وقت ناتجة عن حكمة لا يمتلكها الا ملوك بني هاشم قولا وفعلا وممارسة وهي في ذات الوقت صون للوحدة الوطنية ودرس يستفاد منه في كيفية التعامل مع الاحداث وتمحيص وتدقيق التصرفات والافعال تجاه اي شيء يستشف منه النيل من الوطن وزعزعة امنه واستقراره.
وقال الوزير الاسبق المهندس مازن الخصاونة، ان مكرمة جلالة الملك وتوجيهه للمعنيين بسرعة الافراج عن موقوفي الفتنة هي استمرار لديدن الهاشميين في التجاوز والصفح والتسامح الذي عايشناه جيلا اثر جيل.
وذكر الخصاونة بأحداث مماثلة منذ عهد المغفور لهم الشريف الحسين بن علي مرورا بعهد الملك المؤسس والملك طلال والملك الحسين كانت حكمة القيادة والنظام تتجلى بأبهى صورها بالصفح والتجاوز والتسامح واعادة الابناء الى حضن الوطن، مشيرا الى ان ثوابت الاردنيين واعتزازهم بقيادتهم الهاشمية لن تتغير ولن تتبدل راسخة رسوخ النظام الذي نلتف حوله جميعا لانه صمام امامنا وبوصلتنا نحو غد افضل.
واكد النائب خالد ابو حسان ان حكمة جلالته وبعد بصيرته المرتكزة على قيم الهاشميين الضاربة في التاريخ افضت الى وأد الفتنة اولا واستعادة ابناء الوطن الى حضنه الدافئ وهو ما يؤكد طبيعة النظام الهاشمي المبني على التسامح والعفو والتصالح مع الذات وجلالته ينظر الى الامور نظرة الاب الحاني والراعي المسؤول عن رعيته.
واعتبر ابو حسان، ان مكرمة جلالته بالعفو عن المشتبه بتورطهم بقضية الفتنة تمثل رسوخ النظام وقدرته على تحمل ابنائه حتى لو حصلت اساءة اليه من هنا او هناك من قلة قليلة الا ان ضمير الشعب يوقن بأهمية الالتفاف حول قيادة جلالته وعدم السماح للفتنة ان تمر من بيننا وهي درس وعبرة لمعاني وقيم الوطنية والمواطنة.
ووصف رئيس جمعية الفكر والحوار والتنمية النائب الاسبق الدكتور حميد البطاينة، ان جلالة الملك عبدالله الثاني بهذه المكرمة عزز فكرة القائد المتسامح والمسؤول عن الرعية يأخذ بيد المخطئ ويعيده الى حضن الوطن والنظام اللذان لم يكونا يوما نقطة خلاف او اختلاف لدى الاردنيين عامة وهي في ذات الوقت درس وقدورة في معاني التسامح والصفح الجميل الذي شكل ركيزة حكم قادة بني هاشم على مر التاريخ.
واعتبر البطاينة، ان جلالته مثل نهجا متميزا في التعاطي مع الحدث” الفتنة” منذ البداية وها هو يستكمل صنائعه وفضائله بالعفو والصفح عن ثلة من ابناء الوطن غرر بهم او انحرفوا عن جادة الصواب او شبه لهم لكن حكمة جلالته استوعبت الحدث واكدت انها فوق كل العناوينوقال الحاج نبيل الخطيب ان نظامنا بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني اكد انه عصي على الاختراق بحكمة جلالته والتفاف الشعب حوله وهو قادر على نزع الفتنة ووادها في مهدها ضمن منهج تعودنا عليه كما تعود عليه الاباء والاجداد بمكارم قادة ال هاشم جيلا بعد جيل في الصفح والتسامح والسمو فوق الجراح وهو ما عزز اركان الوطن وبنيانه وجعله الاكثر امنا واستقرارا مؤكدا ان الالتفاف حول قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني وشرعية النظام هي الثابت والقاسم المشترك لكل الاردنيين الاوفياء الذي لا يسمحون للفتنة ان تمر من بينهم حتى لو تورط فيه قريب او بعيد.

وأعرب الأستاذ الدكتور في كلية الآثار بجامعة اليرموك عاطف الشياب عن تقديره وامتنانه للصفح الملكي عن موقوفي ما يعرف بقضية الفتنة والتي ليست المرة الأولى التي يعفو بها جلالة الملك عبد الله الثاني عن الذين يسيئون إليه، فهذه شيم وأخلاق الهاشميين وتعبر عن أخلاق الأسرة الهاشمية المعروف عنها العفو عند المقدرة والتسامح.
وقال منسق هيئة شباب كلنا الأردن الذراع الشبابية لصندوق الملك عبدالله الثاني للتنمية في محافظة إربد سامر مراشدة، أن جلالة الملك قريب لكل الأردنيين ومن مطالب شعبه وبالتأكيد وصلته في الأيام الماضية العديد من المناشدات من الأهالي ووجهاء العشائر تطالب بالعفو عن المتورطين في هذه القضية.
وبين، أن جلاله الملك، قد أستمع الى الرأي القانوني ورأي المختصين في القضية، حيث أنه من الواضح أن هؤلاء الأشخاص قد تم التغرير بهم وزجهم في القضية دون معرفة تفاصيلها وعواقبها الخطيرة، ولكن بحكمة الهاشميين المعروفة فقد أمر جلالته بإعادة النظر في موقف بعض الموقوفين والعفو والإفراج عنهم في هذه الأيام المباركة حتى يقضوا شهر رمضان مع أهاليهم وأبنائهم، وهذا الموقف يعبر عن نظرة الأب الحاني والنظرة الأخوية من جلالته لأبناء شعبه في دولة تحترم جميع المواطنين وتعاملهم بروح الأبوة والأخوة.
وقال رئيس رابطة الكتاب الأردنيين فرع إربد الكاتب والمحلل الصحفي عبدالمجيد جرادات، ان توجه جلالة الملك المعنيين بالإفراج عن المعتقلين بقضية الفتنة الأخيرة يعبر عن تسامح الهاشميين وعفوهم عند المقدرة وعنوان لمفاهيم الحكمة التي تستند على فضيلة العفو والتسامح في بدايات شهر رمضان الفضيل والذي يعني احتواء الأزمة وإدخال السرور لنفوس أهل الذين سيفرج عنهم.
واعتبر عميد كلية الاعلام بجامعة اليرموك الدكتور خلف الطاهات، أن التوجيه الملكي بخصوص متهمي “الفتنة” مليء بالدروس والعبر للجميع وأهمها، أن الدولة الاردنية “قوية” بمؤسساتها واستقرار مؤسسة الحكم من الثوابت لدى الأردنيين.
كما اعتبر هذا التوجيه الملكي استمرارا لتكريس نهج التسامح والصفح الهاشمي المتوارث في ادارة الحكم ورعاية الشعب.
واضاف الطاهات، أن التوجيه الملكي هو “لفتة انسانية” ومكرمة جديدة من مكارم جلالته واحساس عالي بفتح باب التوبة لمن اشترك بهذه الفتنة والعودة الآمنة لحضن الاسرة الاردنية الواحدة.
واكد الطاهات، أن في ذلك التوجيه الملكي رساله للداخل والخارج من أن الاردن بقيادة جلالته يمضي بخطى واثقه وراسخه مع بداية المئوية الثانية من عمر الدولة الاردنية، وان الاردن لا يهتز وانه اكبر واقوى من الظروف وتجاوز محن وازمات اكبر من تلك وخرج منها اكثر قوة وصلابه.
وأكد مدير عام مؤسسة محافظتي التطوعية، المهندس عبدالله بني هاني، بأن جلالة الملك وجه المعنيين إلى اتباع الآلية القانونية المناسبة ليكون كل واحد من أهلنا اندفع وتم تضليله وأخطأ أو انجر وراء هذه الفتنة التي وئدت في بداياتها، بين أهله في أسرع وقت ممكن.
وأضاف أن حديث جلالة الملك، لعدد من الشخصيات الوطنية لينعم بكرمه وعفوه الطيب عن كل مسيء وناشر للفتن، فالعشيرة الهاشمية تاريخياً تسامح وتقابل الإساءة بالحسنى، فهذه قيم الهاشميين في التسامح والعفو، فالملك المعزز هو الأب الحاني للشعب الأردني العظيم، فهو ابن الحسين الذي سامح صانعي الفتن في الأردن الذين حاولوا نشر الفتن والرعب في العقود الماضية، فقد أكد جلالته أن ما جرى كان مؤلما، ليس لأنه كان هناك خطر مباشر على البلد، ” فالفتنة كما تحدثت أوقفناها، لكن لو لم تتوقف من بدايتها، كان من الممكن أن تأخذ البلد باتجاهات صعبة، لا سمح الله، من البداية قررت أن نتعامل مع الموضوع بهدوء”.
وقال، نفتخر ونعتز في الملك الهاشمي، الذي قدم العفو في شهر رمضان الكريم، شهر التسامح والعفو فنسأل الله العلي القدير أن يحفظ الأردن واحة للأمن والاستقرار، في ظل قيادة عميد آل البيت الملك عبدالله الثاني وولي العهد الأمين الأمير الحسين بن عبدالله المعظمين حفظهم الله ورعاهم.

**محافظة المفرق
وأكد شيوخ ووجهاء عشائر وفعاليات شعبية ومجتمعية في محافظة المفرق على حكمة وبعد نظر وانسانية جلالة الملك عبدالله الثاني في التعامل مع قضية الفتنة وتوجيهات جلالته لمحكمة امن الدولة بالإفراج عن 16 من موقوفي القضية.
وقال الشيخ موفق محمد القاضي، ان جلالة الملك يتسم بالحنكة والعقلانية في التعامل مع كافة الاحداث سواء على المستوى الداخلي والخارجي واحساسه بنبض الشارع الاردني، مشيراً إلى أن التسامح والصفح من سمات افراد العائلة الهاشمية منذ تأسيس الدولة الاردنية، مشيداً بمواقف جلالته من كافة القضايا والتحديات التي تواجه الاردن.
واكد الوقوف التام خلف قيادة جلالة الملك ولكافة الاجراءات التي من شأنها الحفاظ على مصلحة الاردن واستقلاله وسيادته. وقال الشيخ عودة السرور، ان حكمة وانسانية جلالة الملك عبدالله الثاني ليست بالشيء الغريب، وانما موروث تاريخي من الاجداد والاباء، لافتاً إلى ان تعامل جلالته مع قضية الفتنة نابع من المسؤولية الكبيرة التي يتحملها جلالته في الدفاع عن سياسة الاردن تجاه كافة القضايا والتحديات والتسامح والصفح مع من غرر بهم.
وببن العين الاسبق الشيخ طلال الماضي، ان جلالة الملك ومنذ تسلمه سلطاته الدستورية عمل بكل طاقته للدفاع عن سيادة واستقلال الاردن وقراره المستقل تجاه كافة القضايا، مشيرا الى ان جلالته تلمس ويتلمس ويشعر بنبض الشارع ويعمل جاهدا على تحقيق تطلعاته وامانيه.
واوضح ان توجيهات جلالة الملك بالصفح عن عدد ممن غرر بهم في قضية الفتنة ليست بغربية ومتوقعة نطراً للفائض الانساني الكبير الذي يتمتع به في التعامل مع التحديات المختلفة .
وقال الشيخ عبدالله فواز العنيزان السرحان ” اننا نقف خلف القيادة الهاشمية وعميدها جلالة الملك عبدالله الثاني في التعامل مع التحديات التي تواجه الاردن، مشيرا الى ان قرار جلالته بالصفح عن عدد من المعتقلين ينم عن بعد نظر وحكمة كبيرة حيث ان قرار الصفح والمسامحة كان متوقعا .
وقال الدكتور مشعل النمري، انه وبناءً على قرار نيابة أمن الدولة بالإفراج عن ستة عشر متهما في قضية الفتنة بتوجيه من جلالة الملك، حيث قام جلالته بالإطلاع على التهم المسندة لهؤلاء المتهمين وبناءً عليه وبناءً على حرص جلالة الملك على مصلحة الوطن والمواطن في شهر الرحمة والمغفرة وما يتميز به الهاشميون الأطهار من عفو ورحمة فقد تم الإفراج عن المتهمين، لافتا الى ان الأردنيين يلتفون حول العرش الهاشمي وهم مع أي قرار يتخذه جلالة الملك صاحب الرؤيا الثاقبة وبهذا القرار الذي ساهم بوأد نار الفتنة لمن كان يجول في خاطره إشعال نار الفتنة بين العشائر الأردنية الطيبة وان الهاشميين الأطهار أصحاب حكمة وحنكة ورأفة للخروج بالوطن والمواطن إلى بر الأمان .
وقال استاذ التربية في جامعة ال البيت الدكتور هيثم ممدوح القاضي ” نحن مع كل قرار لجلالة الملك عبدالله الثاني لأننا كلنا ثقة بقراراته الحكيمة وسنبقى ملتفين حول قيادة جلالته لما فيه خير الاردن ومستقبله المشرق وإغلاق الطريق أمام كل الحاقدين الفاسدين الذين هدفهم زرع الفتنة.

-(بترا)

قد يعجبك ايضا