اجتماع عاجل لتنسيقية تجمع الأطباء حملة البورد الأجنبي

عقدت تنسيقية تجمع الأطباء حملة البورد الأجنبي في الداخل إجتماعا عاجلا في نادي إبن سينا للخريجين في منطقة اللويبدة حيث حضر الإجتماع مندوبين عن كل الأطباء في مستشفيات وزارة الصحة خاصة المستشفيات الطرفية و ناقش الحضور ما يحصل من تعطيل ممنهج واضح لقضيتهم رغم وعود وزير الصحة بحلها و إنصاف هذه الفئة المظلومة و التي تم إستثنائها من قانون المجلس الطبي المعدل لسنة ٢٠٢٢ و لم يتم معادلة بورداتهم إسوة بكل من عادل قبلهم و من ضمنهم وزير الصحة نفسه و نوقش ما يتعرضون له بعدم وجود مزاولة إختصاص رسمية حسب الأصول من خلال معادلة بورداتهم الأجنبية و ذلك لحمايتهم قانونيا من أجل العمل و علاج المرضى حتى لا يعملوا تحت الضغط النفسي و الأيادي المرتجفة حيث هم بواقعهم الحالي يجرمون بممارستهم إختصاصهم دون إعتراف و معادلة و إن من شأن إجبارهم على العمل بهذه المخالفة القانونية الجسيمة فيها مسؤولية تتحملها وزارة الصحة حيث غض الطرف الواضح منها حيال هذه القضية الوطنية المهمة و التي تساهم في عدم تحقيق الأمن الصحي المنشود وفق الرؤية الملكية السامية و تشكل خطرا كبيرا على المرضى أنفسهم .

هذا و ناقش الحضور التأخير الواضح و الممنهج في تنفيذ و تطبيق الإرادة الملكية السامية بمسمى مؤهل إختصاص و الذي يرون فيه تعطيل واضح و متعمد من المسؤولين تجاه تنفيذ الإرادة الملكية حيث لا يمكن تفسير التأخر بتنفيذ الإرادة الملكية السامية منذ تاريخ ٢٠٢١/٧/٢٥ حتى يوم سوى ذلك و طالب الحضور بتدخل الديوان الملكي العامر حيال هذا الأمر الجلل و محاسبة كل المقصرين .

على صعيد متصل ناقش الحضور مسألة خطيرة جدا و هي إستهداف بعض أفراد في الصف الأول في وزارة الصحة للأطباء الممثلين للتنسيقية من حملة البورد الأجنبي و المؤهلين و الناطقين الإعلاميين بها حيث شتى السبل و المضايقات و إجراءات و تنقلات تعسفية لهم و لذويهم العاملين في وزارة الصحة و منهن أناث حتى في ظاهرة خطيرة يستغل بها الموقع الرسمي الحكومي للتسلط على من يطالب بإيفاد الإرادة الملكية السامية و يطالب بالعدالة و الشفافيه في تعدي واضح على حقوق الإنسان و الأطباء و العمال في بلد أبا الحسين حفظه الله و رعاه بلد الديمقراطية و الحقوق المصانة التي حفظها الدستور الأردني تحت ظل القيادة الهاشمية الحكيمة المظفرة .

هذا و تمنت تنسقية الأطباء بكل حرارة و أمل مرتقب اللقاء بقائد الوطن المعزز حفظه الله و رعاه الملك عبدالله بن الحسين و ولي عهده الميمون سمو الأمير الحسين بن عبدالله أطال الله في عمره و الوقوف بين يديهم لإطلاعهم على كل واقع القطاع الصحي العام كل من موقعه و التحديات التي يواجهونها و الأسباب التي تدفع كثير من أطباء وزارة الصحة الهجرة .