هزيمة حفيد جمال باشا السفاح بانتخابات تركيا

495
الشعب نيوز:-

فشل حفيد سفاح عثماني شهير، بالوصول عبر الانتخابات إلى مقعد في البرلمان التركي الجديد، عن حزب اليسار الأخضر، كما الفوز بلقب أكبر نائب سنا فيه، وهو الصحافي والكاتب Hasan Cemal الوارد بسيرته أنه حفيد الوالي العثماني أحمد جمال باشا، الموصوف بالسفاح، لكثرة ما علق المشانق وأعدم سوريين ولبنانيين بالعشرات في بدايات الحرب العالمية الأولى بساحة المرجة في دمشق، كما وفي ساحة البرج في بيروت، وهي المعروفة منذ الخمسينات بساحة الشهداء.

حسن جمال، المولود في 1944 باسطنبول، كان من 1981 إلى 1992 رئيسا لتحرير صحيفة “جمهورييت” ثم صحيفة “صباح” وبعدها رئيسا في 1998 لتحرير صحيفة “ملييت” التي استقال منها بعد 5 سنوات، للعمل بدءا من 2013 بموقع T24 الاخباري المستقل، وفقا لما تلخص “العربية.نت” سيرته المهنية، وفيها حديثا أنه اعتاد انتقاد الرئيس أردوغان، إلى أن حاكمه القضاء بتهمة إهانة الرئيس، وطالب المدعي العام بسجنه 4 سنوات و 8 أشهر.

أما جده جمال باشا، فسيرته بسوريا ولبنان معروفة للصغير والكبير، ونجدها في بحث إنترنتي سهل وسريع، كما في الفيديو المعروض أدناه، من أنه تولى قيادة الجيش العثماني الرابع في بداية الحرب العالمية الأولى، ثم تم تعيينه حاكما مطلقا في 1915 على بلاد الشام، فقام بإحالة نخبة من مثقفي سوريا ولبنان إلى محكمة عرفية، بتهم مختلفة ساقها لهم، بينها العمالة للاستخبارات البريطانية والفرنسية للتخلص من الحكم العثماني.

وانتهت المحاكمة بتنفيذ حكم الإعدام شنقا على دفعتين بالمتهمين: واحدة في أغسطس 1915 والثانية في مايو 1916 بأهم ساحتين وسط دمشق وبيروت، “إلى أن شعرت الدولة العثمانية بنتائج سياسته الفظيعة عليها، فنقلته” ثم قادته الظروف إلى التواجد في 1922 بمدينة تبليسي، عاصمة جورجيا، وهناك قضى قتيلا بعمر 50 عاما على يد شاب أرميني.

النائب الأصغر سنا

أما أصغر من فاز بمقعد في البرلمان المكون من 600 نائب، فهي مرشحة من “حزب العدالة والتنمية” اسمها Zehranur Aydemir وعمرها 25 عاما، وهي إحدى 4 من أصل 13 نائبا فازوا في منطقة أنقرة الأولى.

زهرة نور أيدمير، التي ولدت في 1998 بضاحية “تشانكايا” في محافظة أنقرة، هي أصلا من مدينة Rize عاصمة المحافظة بالاسم نفسه في شرق منطقة البحر الأسود، بحسب ما قرأت “العربية.نت” مترجما من الوارد عنها اليوم الثلاثاء في عدد من وسائل الإعلام التركية، منها موقع Olay 53 الإخباري.

في الموقع أيضا عن المتزوجة من دون إنجاب بعد، أنها بدأت حياتها السياسية في 2016 عبر “لجنة الشؤون السياسية والقانونية” بفرع الشباب في حزب “العدالة والتنمية” الأردوغاني بالعاصمة أنقرة، حيث تتولى حاليا رئاسة قسم البحث والتطوير والتعليم، وهي بعد فوزها أصغر 5 نواب، أعمارهم دون سن الثلاثين بالبرلمان، ممن يتوقعون أن ينشطوا معا في نشاط ما داخل المجلس.

قد يعجبك ايضا