معاناة طالبي التعينات والتوظيف في ديوان الخدمة المدنية..بقلم المحامي محمدابو معتيق

يحتفل الخريجون بشهاداتم الجامعية ويفرحون بها وكذلك مقدمي طلبات التوظيف لديوان الخدمة عند ظهور اعلان توفر وظائف شاغرة ورغم ضياع سنوات العمر بانتظار أسماء لهم تظهر لشغل وظيفة ما . وبعد توفرها تتم الدعوة لحضور امتحان تحريري إلكتروني تنافسي صعب لدى ديوان الخدمة رغم ما يتخللها من تعب وقلق وارهاق وكأن الشهادات الجامعية وشهادات الخبرة لا تكفي و أو ليست لها أية قيمة وعندما تتجاوز امتحانات ديوان الخدمة التنافسي ينتظرك الامتحان الشفهي ( المقابلة الشخصية ) وهنا تدخلات الوسطاء والمعارف تظهر . قد يتم تحديد يوما للقاء وقبل يوم من الموعد تتصل بك ادارة الموارد البشرية وتبلغلك بتأجيل الموعد المقرر للمقابلة الشخصية المحدد إلى موعد آخر ولكن تتفاجا بأنه لم يكن هناك أي تأجيل وأن من حضر أقرباء المدير كما حصل في سلطة منطقة العقبة الاقتصادية الخاصة ذات مرة او كما حدث ذات مرة ايضا عندما تناست الموارد البشرية في سلطة العقبة رفع اسماء الجوالين البحريين لديوان الخدمة المدنية تنفيذا لقرار وزاري بتثبيتهم وبدل معاقبة المسؤولين عن تقصيرهم تم الاستغناء عن الجوالين البحريين وبالامس تم دعوة الناجحين في امتحان الديوان للمقابلة الشخصية لوزارة الاوقاف ايام الاحد والاثنين والثلاثاء القادمين 21 و 22 و 23 / ايار ولكن ايضا خلت ولم تشمل جميع اسماء ناجحي الامتحان التنافسي لديوان الخدمة التحريري دون اسس وتعليمات واضحة ومعلنة للاختيار للمقابلة الشخصية فأن كانت اعلى العلامات للاختيار سببا في ذلك فليبقى امتحان الديوان التحريري الاول معيار للتعين كون الجميع يشارك به بما فيه الجهة الطالبة ولتضاف المقابلة الشخصية خلالها لمنع ظهور الواسطة و المحسوبية
ولا زالت حادثة تعين امام مصاب بالفصام بعجز 80 % ماثلة للعيان ولم تجف بعد .
ستبقى هذه الطرق الصعبة والشاقة والملتوية سببا لشغل اية وظيفة ديوانية معلنة قادمة للديوان
وسنبقى نحن بأنتظار قادم جميل و غدا افضل مشرقا بأذن الله تعالى يريحنا من كل هذه المخالفات و التجاوزات …