(٢٩) مركبة بـ(٣.٥) مليون دينار مازالت في مهب الريح ..فيديو

خاص-

اكتشف مالكو 29 مركبة فارهة، ان مركباتهم محجوز عليها من قبل دائرة الجمارك العامة، وأنهم غير قادرين على بيعها او التصرف بها، بسبب جريمة تهرب جمركي على تلك المركبات منظورة حاليا أمام المحكمة الجمركية، علما ان معظمهم هو المالك الرابع او الثالث لبعض هذه المركبات.
القضية التي ما الت منظورة منذ عام ٢٠٢١ اغلب المركبات فيها من الفئة الفارهة (لاندكروزر، جي كلاس) ، بدأت عندما تلقى المالكون اتصالات من دائرة الجملرك تفيد بضرورة مراجعتها، وحال ذلك تم ابلاغهم بوجود حجز على مركباتهم جراء خروجها من المنطقة الحرة بتلاعب جمركي في اوراق المركبة وبجمرك اقل بكثير مما تستحقه، ورغم كل محاولات اصحاب المركبات الا ان المركبات استمرت في الحجز على ذمة القضاء منذ عام ٢٠٢١ وحتى يومنا هذا.
المتضررون لم يتركوا باباً في الدولة والا وطرقوه، لا سيما وان السنوات والشهور تمر والمركبات تخسر في قيمتها السوقية الكثير، لكن ايضاً دون جدوى، ورغم كل الاعتصامات التي قام بها المتضررون منذ حكومة عمر الرزاز عام ٢٠٢١ وحتى حكومة بشر الخصاونة في عام ٢٠٢٣ ، ورغم كل الاستفسارات حول ذنبهم من ذلك كله، والمركبات مرت من المنطقة الحدودية مع كامل اوراقها والتدقيق عليها من اصحاب الاختصاص، ومن ثم يتم التدقيق عليها وعلى اوراقها في المنطقة الحرة، ومن صم تتعاين المركبة من قبل معاين الجمارك ورئيس اللجنة والفحص الفني الى ان تصل المرحلة الى اصدار رخصة من ادارة ترخيص السواقين والمركبات ، كل ذلك لم يشفع لمالكي المركبات من حمايتهم من اثر التلاعب الجمركي .

القضية ما زالت المنظورة، والمعاناة مازالت مستمرة، وكل الاجابات تنحصر امام آلالاف الاسئلة المتدفقة من المتضررين “انتظروا حتى انتهاء القضية”،،،
متى ستنتهي القضية ؟! لا احد يعلم ،، ومتى ستتوقف خسائر المتضررين؟! ايضاً لا احد يعلم ..