بقولو.. المصدر الوحيد لنشر المعلومات!
الشعب نيوز:-
أسامة الرنتيسي –
أكثر من 90 % من الأخبار والقصص والمعلومات والأسرار والروايات التي يتم تداولها بين الناس بمستوياتهم كافة مصدرها.. بقولو….
ومن هم الذين يقولون، لا أحد يُتعب نفسه ويدقق في مصادر الأخبار، وماذا يقولون.
تصل إلى هواتفنا ضمن الجروبات الكثيرة التي نتشارك فيها أخبار ومعلومات واتهامات وأسرار، وعندما تحاول أن تبحث مع مرسل الخبر، يفاجئك المصدر بكلمة: “بقولو…”.
وعلى قاعدة بقولو…إسمعو النشرة الإخبارية التالية…
- الحكومة تدرس مع البنك المركزي وجمعية البنوك الأردنية وقف رفع الفائدة على قروض المواطنين بعد مطالبة حزبية بذلك….بقولو…
- الأطراف المتحمسة لقانون الجرائم الإلكترونية ليست الحكومة ولا الديوان المَلِكي ولا دائرة المخابرات، بل جماعات رؤوس الأموال والبنوك.. بقولو.
- تعديلات متوقعة وقريبة على قانون الجرائم الالكترونية بعد توضيحات ملكية متعلقة بالحريات العامة ونقد الشخصيات وهوية المملكة…بقولو.
- رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة يطبخ على نار هادئة جدا التعديل الوزاري السادس على حكومته، لتغيير الفريق الاقتصادي كاملا…. بقولو….
- تغيير كبير سيطرأ على رئاسة مجلس النواب في انتخابات الدورة الأخيرة الباقية من عمر المجلس، والترشيحات لمصلحة النائب نصار القيسي، بعد أن حصل الصفدي على ضوء أخضر لموقع مهم في الدولة قريبا…بقولو….
- لم تبدأ الأحزاب عموما بمناقشة موضوع الترشيح للانتخابات النيابية المقبلة، بعضها شكل لجانا للانتخابات، والتخوفات من فتح ملف الانتخابات والترشيح سيؤدي إلى تفكك بعض الأحزاب وانسحاب كثير من الأسماء الطامحة بالنيابة..بقولو…
- نصف مليار دينار جديدة إستدانتها الحكومة على شكل سندات من صندوق الضمان الاجتماعي ليتعدى دين الضمان على الحكومة أكثر من 7 مليارات دينار ….بقولو…
- تغييرات منتظرة في موقع قيادي حساس تأجل اتخاذها أكثر من مرة وحان الآن موعد صدورها…بقولو…
- حريق مصنع الكرتون في معان قبل أيام هناك من يقول إنه بفعل فاعل، بعد أن توقف المصنع عن دفع زيادات على رواتب العمال الذين يتقاضون الحد الأدنى للأجور، وكانت الحكومة قد وعدت المستثمر بدفعها له وقد تراكم مبلغ 40 ألف دينار على الحكومة لم تسدّدها، حتى الآن تقرير الدفاع المدني لم يحسم الأمر،…بقولو….
هل نكمل نشرة بقولو أم نكتفي بهذا الموجز هذه المرة…..
من وجع أقول….مع أنّ خيبة الأمل لا تصنع سياسةً، لكنّ المتابع للحياة السياسية في الأردن يشعر بخيبة أمل من كل شيء.
فالأداء مرتبك، ولا يدري المرء إلى أين تسير الأمور؛ وكلٌ في حالة انتظار وترقب، وكلٌ يضع كفه على قلبه من قابل الأيام.
ما دامت السياسة في بلادنا تُصنع من دون خطط وتقاليد وأعراف يطّلع عليها المواطنون، ويعرفون أهدافها وآلياتها واستراتيجياتها، فلن يستطيع اي محلل سياسي أو خبير استراتيجي الإجابة على سؤال أي مواطن، لِمَ تتضاءل الثقة بين المواطن والحكومة يوميا، ولا تؤخذ الروايات الحكومية على محمل الجد.
الدايم الله…..