قطاع أصحاب مكاتب تأجير السيارات في مهب الريح.. فهل تنصفه الحكومة ؟؟
الشعب نيوز:-
أحمد الضامن
لا يزال أبناء قطاع أصحاب مكاتب تأجير السيارات يعيشون في مرحلة من التخبط ،وباتوا في مهب الريح جراء تردي الاوضاع الاقتصادية وتأثير جائحة كورونا، والتي أثقلت كاهل أصحاب المكاتب. عودة الحياة الطبيعية باتت مطلبا مهما لأصحاب المكاتب، إلى جانب المطالبات بالتدخل الفوري لإنصاف وانقاذ قطاع تأجير السيارات ،والذي يشغل الآلآف من العاملين ، والمهدد بالانقراض، نظراً لإغراق مكاتب تأجير السيارات بالديون والأقساط المتراكمة والخسائر الكبيرة التي تعرض لها القطاع منذ بدء جائحة فيروس كورونا. العديد أكد بأن هنالك انتعاش خجول في القطاع جراء عودة الحركة في المطارات والمعابر الحدودية، إلا أنه لا يزال يحتاج لقرارات من قبل الحكومة تنصف القطاع اسوة بالقطاعات الأخرى ، أهمها تخفيض الضرائب المرتفعة والرسوم، وتأجيل الأقساط المتراكمة لدى البنوك وشركات التمويل والتسهيلات،والنظر فيما يتعلق بالترخيص وتأمين السيارات، لإعادة بصيص الأمل إلى أصحاب هذه المكاتب، عقب شهور من المعاناة المتواصلة والتي أثرت بشكل كبير على أبناء القطاع. قطاع تأجير السيارات السياحية يعاني من تحديات خطيرة ستؤدي في المستقبل القريب إلى إغلاق العديد من المكاتب نتيجة لتراجع الطلب على السيارات مع تراجع الحركة والنشاط السياحي في الأردن، فأبناء القطاع أكدوا بأنه ما إن استمرت الأوضاع على ما هي؛ سيشهد المزيد من الخسائر المالية الفادحة،ويبقى في مهب الريح، آملين بتدخل حكومي فوري لانقاذه من تردي الحال.