المقاومة تذل أنف “نتن ياهو” وفاشية حكومته وتكسر لاءاته

113
الشعب نيوز:-
 عبدالرحمن أبو حاكمة – خليل النظامي
على الرغم من كل الدعم العسكري والمالي والإعلامي والمعنوي الذي تلقته حكومة “النتن ياهو” الداعشية من الدول الاستعمارية “أمريكا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا”، لم تتحقق الأهداف الرئيسية من عدوانها على قطاع غزة والمتمثلة بـ هدفي القضاء على حركة المقاومة الفلسطينية، وإعادة الأسرى اليهود وإحتلال غزة، نظرا لما واجهته من شراسة وذكاء وقوة المقاومة التي مرغت أنف الجيش الصهيوني في التراب في أكثر من موضعة قتالية سواء في داخل القطاع أو خارجه وكبدتهم خسائر بشرية ومادية ضخمة جدا.
واليوم يمضي الصهاينة مهزومين ومرغمين إلى الهدنة التي كتب اغلب بنودها وتفاصيلها أبطال ومقاتلي المقاومة الفلسطينية عقب مفاوضات شاقة وصعبة ومعقدة أجبرت الإحتلال الصهيوني على تنفيذ مطالب المقاومة كافة من خلال وساطة قطرية مصرية أمريكية تتضمن وقف القتال لمدة أربعة أيام متتالية وقابلة لـ التمديد.
السيناريو الحالي لـ المشهد يعيدنا بـ التاريخ إلى ما قبل أربعين عاما في مشهد إنكسار وهزيمة للصهاينة تحديدا بتاريخ (23/11/1983) حين تم إنجاز أكبر صفقة أسرى في تاريخ الثورة الفلسطينية التي نفذتها حركة فتح، والتي تم بموجبها الافراج عن 4700 أسير فلسطيني وعربي مقابل 6 جنود صهاينة بعد مفاوضات استمرت نحو عام ونصف مع حكومة الكيان الصهيوني بمشاركة جهات دولية من ابرزها ألمانيا والنمسا والصليب الاحمر الدولي، وتم إجراء العملية في عرض البحر للاسرى الصهاينة الذين اعتقلتهم حركة فتح في منطقة “بحمدون” جنوب لبنان بتاريخ 4/9/1982، ووقع على الصفقة في حينها الشهيد الراحل خليل الوزير (أبو جهاد)، ووزير الحرب الصهيوني في حينه (موشي أرنز).
قد يعجبك ايضا