ولفت بايدن إلى أن “إعادة الأسرى الأميركيين الستة كانت في مقدمة اهتماماته منذ اندلاع الحرب، وأنه عمل دون توقف من أجل محاولة تأمين حرية الأسرى.

وذكر بايدن في البيان أن “إدارته عملت على إعادة الأسرى إلى أميركا بعد هجوم حماس في 7 تشرين الأول”.

وقال: “شهدنا النتائج الأولى لتلك الجهود في أواخر تشرين الأول عندما تم جمع شمل أميركيين مع أحبائهما، وفي كانون الأول ومن خلال العمل بالتنسيق الوثيق مع قطر ومصر وإسرائيل، توسطنا في وقف القتال لمدة 7 أيام مما أدى إلى إطلاق سراح 105 رهائن بمن فيهم طفل أميركي يبلغ من العمر 4 سنوات، وسمح لنا بزيادة المساعدات الإنسانية الحيوية إلى غزة”.

وأضاف: “كنت منخرطا بعمق في تأمين هذا الإتفاق واستدامته وتوسيع نطاقه، ومن المؤسف أن حماس انسحبت منه بعد أسبوع واحد فقط”.

وتابع قائلا: “لكن الولايات المتحدة وشركاءها لم يستسلموا، وعاد وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى المنطقة الأسبوع الماضي بحثا عن طريق للمضي قدما نحو التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح جميع من ما زالوا أسرى”.

وأفاد أنه يتطلع إلى “الحفاظ على اتصال وثيق مع نظرائه في قطر ومصر وإسرائيل لإعادة جميع الأسرى إلى وطنهم وإعادتهم إلى عائلاتهم”.

وتعهد بايدن بـ”العمل لإعادة الأميركيين إلى وطنهم”، وقال: “لن نتوقف أبدا عن هذا العمل”.