كنزٌ في مستشفى الرمثا الحكوميِ

محمدْ الشرعِ أبو الليثْ

عرفتْ مدينةَ الرمثا على مرِ التاريخِ والعصورِ بأنَ مرتْ بعدةِ حضاراتٍ حتى أصبحتْ هدفا للباحثينَ عنْ الدفائنِ والكنوزِ واليومَ نتحدثُ عنْ كنزٍ لكنَ فوقَ الأرضِ وهوَ الدكتورُ عبدُ العزيزْ ذياباتْ أحدَ هذهِ الكنوزِ التي باتتْ تعدُ في اللواءِ فمنذُ توليهِ إدارةَ مستشفى الرمثا شهدنا تطورا على مستوى الأقسامِ والطوارئِ والتنظيمِ الإداريِ حيثُ تمكنَ أمامَ التحدياتِ الكبيرةِ التي واجهها بقوةٍ وبرؤيةٍ ثاقبةٍ ، ما كانَ لهُ عظيمٌ الأثرِ في تحسينِ وتطويرِ الخدماتِ المقدمةِ للمواطنينَ ، فأمسينا نجد في المستشفى كتلةَ نشاطٍ في تقديمِ الرعايةِ الصحيةِ منْ قبلُ الكادرِ التمريضيِ والطبيِ وعلى سبيلِ المثالِ لا الحصرُ دكتورَ الباطنيةِ د . طارقْ الصقارْ الذي شخصِ بالأمسِ حالةً مرضيةً نادرةً في الأوعيةِ الدمويةِ امتدتْ لديَ لأكثر منْ 10 سنواتٍ وقدْ راجعتْ بها عددا منْ الأطباءِ والمستشفياتِ إلا أنهُ ببراعتهِ وتوفيقٍ منْ اللهِ تعالى تمَ اكتشافُ الحالةِ ، وهنا أتوجهُ بالشكرِ الجزيلِ إلى إدارةِ مستشفى الرمثا بكافةِ طواقمها ونسألُ لهمْ التوفيقُ والنجاحُ الدائمُ