بشهادة تقرير ديوان المحاسبة لعام ٢٠٢٣ .. شكرًا شركة تطوير العقبة التي منحتنا هذه اللحظة من الثقة والفخر والعنفوان الوطني
الشعب نيوز:-
كتب : سعد محمود
نعم … اقولها وبالصوت العالي … شكرًا لشركة تطوير العقبة التي منحتنا هذه اللحظة من الثقة والفخر والعنفوان الوطني ..
شكرا مملؤة بالاعتزاز والثقة من كل موظف ومنصف ينتمي لهذه الشركة الرائدة التي بيضت وجوه فرسانها ومنصفيها بشهادة ديوان المحاسبة وسجلت اسمها بحروف من ذهب بالنظافة والتفوق والريادة والإنجاز
ومن حقنا في العقبة خاصة وفي الوطن عامة أن نفاخر بهذه الشركة التي لها من اسمها نصيب وهي شركة تطوير العقبة التي رفعت شعار الصدق والشفافية والانتماء في مقدمة أقوالها وأفعالها لتكون العقبة مصدر الالهام وطريق الصلاح وموطن العدالة الاجتماعية في خطة متوازنة مدروسة انتهجتها الشركة في ظل قيادتها الشابة الجديدة التي قدمت نموذجًا يحتذى في كل ما يتعلق بهذا الصرح الاقتصادي الكبير الذي زرع الثقة وحصد النجاحات المتتالية
نقول هذا الكلام ونحن نتصفح التقرير السنوي لديوان المحاسبة الذي جاء خاليًا من أية ملاحظة مالية أو إدارية تتعلق بشركة تطوير العقبة وأدائها المتميز على الصعد كافة ما يعني أننا أمام نموذج اقتصادي أردني يستحق الإشادة ويستحق التقدير وهو ينفذ بدقة متناهية توجيهات سيد البلاد ورؤيته في الدور الاقتصادي المتميز لمحطات الاستثمار في العقبة ..
ومن نافلة القول أيضًا أن ننحاز إلى الإدارة الرشيدة التي يترأسها الأستاذ حسين الصفدي الذي أخذ عهدًا على نفسه مع فريقه الإداري المؤهل بأن تكون العقبة وشركة تطويرها في مقدمة القافلة التي تسير في الطريق الصحيح إلى بناء اقتصاد وطني قادر على المنافسة وقادر على جلب المزيد من الاستثمارات بسبب البيئة الآمنة التي توفرها هذه الشركة لكل مستثمر يقصدها وهي تتعامل مع الجميع بهذه الشفافية وهذا الصدق الذي رأى فيه تقرير ديوان المحاسبة فضيلة وطنية عليا لا بد من التعرف إليها من داخل البيت تمامًا مثل التعرف عليها من خارجه ..
ومن متابعتي الإعلامية والمجتمعية أكد مراقبون أن جميع الملاحظات التي جاءت في تقارير ديوان المحاسبة للسنوات الماضية باتت في حكم الماضي حين استطاعت الإدارة الحالية للشركة تصحيح كل الاعوجاجات وتقديم نموذج أردني ناصع البياض يمكن رؤيته بوضوح تام في تقرير ديوان المحاسبة لعام ٢٠٢٣ الذي خلا من كل ما يمكن أن يخدش بياض هذه الصفحة المنيرة في سجل الوطن بشكل عام وفي سجل العقبة بشكل خاص
أما عند الحديث عن شركة تطوير العقبة وأدائها والثقة العالية التي تحظى بها من جمهور المستثمرين والمجتمع والإعلام لابد من التوقف عنذ نموذج آخر من إداراتها الواعية وهو الأستاذ خالد علاوي الرجل الذي يرى في تطوير البيئة الحاضنة بكل عناوينها الاجتماعية والاقتصادية والثقافية ما يسهل في تحقيق إنجازات متتالية ومتسارعة تخدم سياسة الشركة وتنهض بمشاريعها وتعبّد الدرب أمام المستثمرين الذين يشعرون بالأمان وهم يدخلون بوابة الشركة وبيتها العامر بالخبرة والإدارة الرشيدة والقرارات الصائبة
نعم من حقنا أن نفاخر أننا جزء من البيئة الاجتماعية والحاضنة لهذه الشركة ونحن نرى تطورها ونموها وقدرتها على المنافسة لتجعل من الوطن اسمًا لامعًا في مكافحة الترهل والفساد بكل أنواعه والمحسوبية والشللية التي تمثل العقبات الكبرى في طريق النجاح والتطوير والإنجازات .. فعندما تتوفر القيادة المؤهلة والكادر الوظيفي المنتمي فإن شركة عالية المقام مثل شركة تطوير العقبة تكون قادرة على تقديم نفسها في كل الاتجاهات والمواقف والعناوين لتجعل من البيئة الاجتماعية الحاضنة ذراعًا لحمايتها ومنصة لإعلاء مشاريعها ونافذة لإطلاق نجاحاتها في كل مكان ..
نعم .. نحن جزء من هذه البيئة حيث سمحت لنا الظروف الإيجابية الشفافة بأن نشاهد ما يجري داخل بيت الشركة وكنا وما نزال الحاضنة المتابعة والداعمة نصفق لنجاحاتها ونفخر بأنها بيننا ومعنا وهي جزء من تركيبة مجتمعنا في هذه المدينة المنفتحة على البحر والرمل والشمس والإرادة التي لا تلين .. وصار من حق العقبة وكل منصف أن يوثق ما جاء في تقرير ديوان المحاسبة حول شركة تطوير العقبة لأن هذا التقرير يمثل المصداقية والشفافية كما يمثل موقفًا رسميًا من الأداء المتميز لهذه الشركة التي سنكتب اسمها الآن بحروف ناصعة البياض في سماء الوطن لتكون منارة نستنير بكفائتها ونستظل بوعد إدارتها الرشيدة في تحقيق الهدف الذي من أجله نعمل معًا تحت توجيهات سيد البلاد وقائدها لتكون العقبة وشركة تطويرها عنوانًا كبيرًا في هذه المسيرة التي أمسكت منذ اليوم بمفاتيح النجاح ولن تتوقف حتى يسطع نورها في كل زوايا العتمة ……
شكرًا شركة تطوير العقبة التي منحتنا هذه اللحظة من الثقة والفخر والعنفوان الوطني .