وجهاء بني تميم يؤكدون دعمهم لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني في الدفاع عن القضية الفلسطينية

إربد – اجتمع وجهاء وشيوخ وأبناء قبيلة بني تميم في ديوان المحامي صالح الشناق ببلدة سوم الشناق، مؤكدين دعمهم الثابت لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في مواجهة مخططات تهجير الفلسطينيين ورفض أي محاولات لفرض الوطن البديل.

وخلال اللقاء، شدد الحضور على موقف الأردن، بقيادة جلالة الملك، في الوقوف بحزم ضد العدوان الإسرائيلي على غزة، والتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على أرضه. كما ثمنوا الجهود الدبلوماسية التي يقودها الملك في المحافل الدولية، بما فيها الأمم المتحدة وعواصم صنع القرار، لحشد الدعم الدولي لوقف العدوان ومنع أي مخططات تستهدف تهجير الفلسطينيين.

وأشاد المجتمعون بمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني في لقائه مع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، حيث واجهه بحزم وثبات، رافضًا أي محاولات للنيل من حقوق الشعب الفلسطيني أو فرض حلول تتعارض مع المصالح الوطنية الأردنية، غير آبه بأي تهديدات تتعلق بالمساعدات الدولية.

كما أعرب أبناء قبيلة بني تميم عن اعتزازهم وفخرهم بمواقف الملك المشرفة، التي شكلت مصدر قوة للعرب كافة، مؤكدين أن صمود الأردن عزز من قوة الموقف العربي، لا سيما في مصر والمملكة العربية السعودية، لمواجهة الضغوط الدولية.

وفي ختام اللقاء، جددت قبيلة بني تميم، التي تضم العديد من العشائر الأردنية، وقوفها خلف قيادة جلالة الملك، مؤكدين استعدادهم للدفاع عن الوطن وقضاياه العادلة، سائلين الله أن يحفظ الأردن وقيادته الحكيمة.

نص البيان

بسم الله الرحمن الرحيم

اجتمع وجهاء وشيوخ وافراد من ابناء قبيلة بني تميم في ديوان المحامي صالح الشناق في بلدة سوم الشناق في اربد ، وجاء الاجتماع لتأكيد موقف قبيلة بني تميم في المملكة الاردنية الهاشمية الداعم بقوة لمواقف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين في التصدي لكل مخططات التهجير للفلسطينيين من ارضهم التاريخية ولكل دعوات الوطن البديل ، وهو الموقف الذي لم يتبدل هاشميا عربيا اردنيا منذ بدء العدوان على غزة ، حتى هذا العدوان الوحشي على أهلنا وجلالة الملك عبدالله الثاني يقف بحزم ويدعو الى العدل والحق للفلسطيني بدولته المشروعة على ارضه ، بل مع استمرار تقديم الدعم بالغذاء والدواء وكل مستلزمات العيش لأهلنا في غزة ، واستمرار الجهود الديبلوماسية في كل محفل وفي هيئة الامم المتحدة وفي كل عواصم صنع القرار للحث على وقف العدوان ومنع مخطط التهجير بكل الاشكال .
وكان جلالة الملك عبدالله الثاني يمثل ضمير الأمة ووجدان كل اردني وآمال كل عربي في اجتماعه مع السيد ترامب ، وليواجهه بلا تردد ابدا بثبات الاردنيين وبشجاعته وموقفه الصارم الذي يرفض كل أفكاره ومخططاته ضد قيام الدولة الفلسطينية ، غير عابئ جلالته بكل تلميحات التهديد بوقف المساعدات للاردن . ، وجلالته يدرك أن الشعب الاردني هو معين القوة والسند وهو خير الساعد الأمين .
وقبيلة بني تميم التي التقت بتاريخ 22 / 2 /2025، لتشعر جميعها بالاعتزاز والفخر بمواقف جلالتكم الشجاعة ، وانتم جلالتكم قد قدمتم درسا ثمينا لنا جميعا في كيفية الصمود والثبات ، وأن الشجاعة والقوة ليست فقط بالسلاح والكم بل بقوة الايمان والعقيدة والقناعة التامة بعدالة القضية وبالثقة بأن الحق هو الذي ينتصر أخيرا .
ونلاحظ التراجع التدريجي بخطط الادارة الامريكية ، ونلاحظ قوة مواقف العرب خاصة في مصر والمملكة العربية السعودية التي ما كانت لتكون لولا ذلك الموقف الصلب لجلالة الملك عبدالله الثاني الذي منح قوة في القرار لكل العرب .
ونحن في قبيلة بني تميم في المملكة الاردنية الهاشمية والتي تضم عشائر ( التميمي في قريةهام والمعايطة والمجالي و البيايضة والمقابلة والعناقرة والشياب والعثامنة والشريدة وبني يونس وبني ياسين وبني عيسى وبني عامر والشجراوي وبني بكر والنوافلة والفريحات وال قعقاع والجوارنة والشناق والخضيرات والبشارات والمعابرة والطعامنه وال الخليلي وال مجاهد وال السعد والمهيرات والحمادين والسمامعة والمساعدة والمقدادي والعباهرة والصباريني )
نشد على ايديكم ، ونقف مع جلالتكم بعزم وايمان ، فامضِ بكل قوة ونحن معك ماضون ، وسيوفنا مشرعة وكلنا افتداء للوطن والعروبة والارض
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته