
لا تستطيع اللجنه الضامنه وقف اطلاق النار بعد الاعتداءات الاسرائيليه على قري الجنوب والضاحيه الجنوبية شفيق عبيدات
الشعب نيوز:-
الاجرام الاسرائيلي والابادة الجماعية ضد اهلنا اهل غزة ( العرب المسلمين ) من دمنا وفي لبنان يؤكد ان الكيان الصهيوني الغى او جمد الاتفاقيات والمعاهدات بين هذا الكيان الصهيوني وبين العديد من الدول العربية التي كان هدفها من هذه الاتفاقيات والمعهادات ان تقبل اسرائيل السلام مع هذه الامة وان توافق على حل الدولتين باقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية التي تحتوى على المقدسات الاسلامية و المسيحية وفي مقدمتها المسجد الاقصى مسرى سيدنا محمد ( صلى الله عليه وسلم ) .
سقت هذه المقدمة للتحدث عن اتفاق وقف اطلاق النار بين اسرائيل والمقاومة الاسلامية في لبنان ( حزب الله ) والذي وافقت عليه الدولة اللبنانية اولا والادارة الامريكية ثانيا وتم تشكيل لجنة ضامنه لوقف اطلاق النار مكونة من مصر والسعودية وقطر وفرنسا وامريكا ولن تستطيع هذه اللجنة لجم اسرائيل عن احتلالها لعدد من قرى جنوب لبنان واقتحام المنازل وتدميرها وتطلق النيران على سكان هذه القرى وتدمر الاراضي الزراعية وتمنع السكان من استغلال اراضيهم وترفض الانسحاب من هذه القرى وتمنع الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل حسب الاتفاق من دخول هذه القرى .
ان كل المؤشرات تدل دلالة واضحه على اطماع اسرائيل في احتلال الجنوب اللبناني وممثله هذه المؤشرات على رفض القوات الصهيونيه من الانسحاب وان تصريحات بعض المسؤولين الإسرائيليين المتطرفين عن اهداف اسرائيل بالتوسع في اجزاء من الاراضي اللبنانية مستغلة احتلالها لمناطق جديدة في جنوب
سورية ابتداء من القلمون ومرورا بجبل الشيخ حتى مدينة درعا السورية ولن تنتهي اطماع اسرائيل في المنطقة وخاصة انها تأخذ الضوء الاخضر من الرئيس الاميركي المنتخب ( ترامب ) الذي اكد في تصريحاته العلنية امام وسائل الاعلام الاميركي انه لا بد من ان تساعد اسرائيل على التوسع في اراضي الدول المجاوره لأنها كيان صغير في المنطقة
ولقد انتهت مهلة الستين يوما وزاد عدوان القوات الصهيونية على قرى كثيرة في جنوب لبنان ومنعها الجيش اللبناني من دخول هذه القرى المحتلة ونقض الكيان الصهيوني الاتفاق ولن يكتفي بالاعتداء على قرى جنوب لبنان بل زاد عدوانه على الضاحيه الجنوبية لبيروت مرتين خلال اسبوع واحد لتدمير بنايات سكنيه وقتل وجرح العديد من المدنيين
لا يمكن للجنه الضامنه ان توقف هذا العدوان على لبنان ما دام احد أعضائها أمريكيا لان الادارة الاميركية منحازه انحبازا تاما للكيان الصهيوني.